تعجب من هذا الزمان بمن فيه وكأنك في وسط لعبة لاتعلم هل ستكون رابحاًأوخسران ..
وهنا يأتي الدور لحظك إما عاثراً أو صائباً ..
ولكن لانسلم من الخداع في مضمار اللعبة ليكون نصيب المخادع أكبر قد يعتبرها حركة ذكاء منه وأنه بهذه
الطريقه يستحوذ على كل شي ليس المهم الوسيلة وإنما الغاية .... الغاية فقط .
ولكن نحن ماذا نسمي هذا الشخص كذاب .. مخادع .. مكار.. منافق .. محتال .. إستغلالي منحط ..
وكل ماتقدم لايصف قلبه المريض وضميره الغارق في سبات عميق
ولكن سيدور محور اللعبة عليه وستكون نهايته بماقترفت يداه ليكون ضحية أعماله ..
عندما يكذب الشخص بشأن كلمه قد لاتعني له شيئاً ولكنها لغيره تعني الكثير
بها قد تبنا صروح شامخة وقصور وأحلام وردية..
ماتلبث إلا وتنجلي تلك الأحلام لتصبح من نسج الخيال فقط .
خيال لايمكن أوبمعنى أصح يستحيل تحقيقه إلا في الخيال..
وتلك الصروح بضربة قنبلة الحقيقة المرة تنهار لتصبح كومة من الأغبره المتناثرة وكأنها لم تكن..
وقصورالعشق المجنون التي بنيت على حواف الشاطئ ضناً أنه لن يستطيع المد هدمها ولكن مد الخيانة
قد أذاب قصور بنيت من رمال.
بقلمي